منتديات دموع الورد
هلا والله 00 حيا الله 00 ايه والله 00 لعيونكم 000
نرجو من سيادتكم التسجيل في المنتدى
000 منوين
منتديات دموع الورد
هلا والله 00 حيا الله 00 ايه والله 00 لعيونكم 000
نرجو من سيادتكم التسجيل في المنتدى
000 منوين
منتديات دموع الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات دموع الورد
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
+2
حارس البحر
فارس الاحلام
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاحلام
المدير العام
المدير العام
فارس الاحلام


عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
الموقع : مدينة الوفاء والاخلاص

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 11:22 am

تفسير سورة العاديات
بسم الله الرحمن الرحيم : وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ .


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند العرب.

كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا" هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت. فقوله جل وعلا: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.

ثم قال جل وعلا: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.

ثم قال جل وعلا: فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.

وقوله: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء.

وهذا قسم من الله -جل وعلا- أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لربه لكنود ولذلك قال بعد ذلك: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ أي: إن الإنسان لربه لكفور جاحد، والمراد بذلك أن الإنسان يكفر نعمة الله -جل وعلا- عليه.

ثم قال جل وعلا: وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ أي: الإنسان على هذا الكنود شهيد. وهذا عند بعض أهل العلم أن الضمير عائد إلى الإنسان لأن الضمير قبله والضمير بعده يرجع إليه، وإذا قلنا: إنه عائد للإنسان، فقد يقول قائل: يشكل على هذا قول الله -جل وعلا-: إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ وقول الله -جل وعلا-: وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .

فهنا ذكر الله -جل وعلا- أن الإنسان الكافر وهو يفعل هذه الأفعال يحسب ويعتقد أنه مهتد، وفي هذه الآية يقول الله -جل وعلا-: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ أي: شاهد على كفره لنعمة الله جل وعلا.

وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن قوله جل وعلا: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ أي: هو وإن لم يشهد بلسانه ويقل بلسانه: إني كفور لنعمة الله، فأفعاله وحاله شاهدة على ذلك، وإن لم ينطق بذلك.

فقوله جل وعلا في الآية: وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ أي حاله شاهدة على كفره لربه -جل وعلا- وجمهور العلماء يرون أن الضمير عائد إلى الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا- هو الذي شهيد على كفر هذا الإنسان لنعمة الله -جل وعلا- وحينئذ لا يبقى إشكال بين هذه الآية وآيتي الأعراف والكهف.

ثم قال جل وعلا: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أي: أن هذا الإنسان الذي كفر نعمة الله -عز وجل- هو حريص على المال يحبه ويجمعه، وهذا كما قال جل وعلا: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا فهو يجمع هذا المال ويحرص عليه ويحبه حبًا شديدًا.

وهذا كما قال الله -جل وعلا-: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا .

ثم قال جل وعلا: أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ يعني: أفلا يعلم هذا الكافر أن أهل القبور يبعثون، وأن ما في الصدور يُجْمَع ويُبْرَز، ويظهر للعيان.

قد جمع الله -جل وعلا- في هذه الآية بين القبور والصدور؛ لأن القبر يواري الجسد، والصدر يخفي في باطنه أعمالًا، لا تنكشف في الدنيا؛ فلهذا إذا كان يوم القيامة أظهر الله -جل وعلا- الأجساد من القبور، وأظهر ما تُكِنُّهُ الصدور، فكان الجميع بارزًا ظاهرًا بين يدي الله جل وعلا.

وخص الله -جل وعلا- الصدور هنا بالذكر؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو المحرك لهذه الجوارح، فإن لم يلتفت القلب إلا إلى الله -جل وعلا- كانت الجوارح مسخرة في طاعة الله، وإن انحرف القلب انحرفت الجوارح، فبحسب انحراف القلب تنحرف الجوارح، ولهذا ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية.

ثم قال جل وعلا: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ أي: إن الله -جل وعلا- يوم القيامة خبير بعباده، وليس معنى ذلك أن الله -جل وعلا- حال الحياة الدنيا ليس بخبير بعباده، بل هو خبير جل وعلا بهم في الدنيا والآخرة، ومحيط بهم وعالم، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب الكثيرة.

ولكن قال العلماء: إن قول الله -جل وعلا-: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ نصص الله -جل وعلا- على ذلك اليوم، وأنه يخبر فيه عباده؛ لأن تلك الخبرة، أو ذلك العلم من الله عز وجل يتبعه الجزاء، فقوله جل وعلا: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ هذا فيه إيذان بجزاء الله -جل وعلا- لعباده؛ لأن الله -جل وعلا- يعلم ما يصنعه عباده في الدنيا ولكن الله -جل وعلا- ما جعل الدنيا دار جزاء؛ فلذلك يؤخرهم إلى الآخرة، فإذا جاءت الآخرة كان الجزاء.

وعندئذ نص الله -جل وعلا- في هذه الآية على أنه خبير بهم يعني أن الموجب لهذا العلم والإحاطة التامة في تلك الساعة هو جزاء العباد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حارس البحر
عضو متميز جدا
حارس البحر


عدد المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالأربعاء مارس 24, 2010 9:18 am

جزالك الله كل خير
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك
دوما معك قلبا وربا
بارك الله فيك
مشكور
تقبل مروري
حارس البحر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدلوعة
عضو متميز
عضو متميز
الدلوعة


عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر : 33
الموقع : الرمال

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 8:36 am

جزاك الله كل خير
يسلمو ايدك يا أحمد
في ميزان حسناتك
دوما معنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريما
عضو نشيط
عضو نشيط
ريما


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 8:18 am

ماشاء الله عليك
في ميزان حسناتك
ربنا يكرمك يا رب
خيتك
ريما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابواسلام
عضو لامع جدا
ابواسلام


عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 34

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 9:26 am


جزالك الله كل خير
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الاحلام
المدير العام
المدير العام
فارس الاحلام


عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
الموقع : مدينة الوفاء والاخلاص

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 10:02 am

ريمـــــــا
منورة يا عسل
المنتدى
والله هلا فيكي يا نوارة
وللجميع كمان منورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفتاة الطيبة
عضو يستحق الشكر والتقدير
الفتاة الطيبة


عدد المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر : 33
الموقع : غزة

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 1:42 pm

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الاحلام
المدير العام
المدير العام
فارس الاحلام


عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
الموقع : مدينة الوفاء والاخلاص

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 2:24 am

نبيلة
يسلمو على مرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الناس
» تفسير سورة الفلق
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة المسد
» تفسير سورة النصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دموع الورد :: القسم العام :: تفسير القران الكريم-
انتقل الى: