الا تستحق كلمة أحبك

كلما
أغلقت محادثتى معك
أشتاق الى تلك الصورة
اشتااق للسحر المسجون بأهداب عينيك
وتهزنى شوقا للعودة من جديد
فأفتح أوراقى ودفاترى
عسى أن تخفف عنى ما حل بى من الوحدة
ولكن عبث...لم يفيدنى شىء
لا شىء يضاهى وجودك
لا الأوراق ولا الدفاتر
تعوض لحظة وجودك بقربى
كم تمنيت أن أكون ذلك الورق الذى يكتب عليه حروف اسمك
حتى الأقلام التى أعبر فيها عن حسنك تنسال من بين أصابعى شوقا اليك
وبعد كل هذا الا تستحق كلمة أحبك