:لم تبدأ المعركة:معركة الحياة والموت لم تتوقف ...
-المعركة ليست مع اللحم والدم، المعركة ليست هنا في هذه الأرض
- التي هي خضراء في ربيعها وصفراء في خريفها والحرارةُ في صيفها والبرد في شتائها.
- من هذا اليوم الذي نراه صباحاُ وبعد ذلك مساءً وتغيرات الكون البديع الواسع: نقول
أن المعركة لم تبدأ بعد فهذه الأيام التي قضيناها على هذه الأرض قد زالت وأضمحلت وسوف تزول كالدخان وكان يوم واحد ولا ساعة عاشها الإنسان على هذه الأرض الطيبة، ولكن أيها الأحباء .
1-المعركة هي معركة الروح، كيف سوف تقف أمام الديان العادل
2- ماذا سوف يكون السلاح الذي يدافع عن نفسه المؤمن
3- أنواع الدفاع – الزيت – الميرون – القداس – الأعمال – لنية المحبة الصدق
كم كان الموت في العهد القديم صعباً أيها الأحباء كان ناقصاً الرجاء .....
سأله...؟ عن إبراهيم واسحق ويعقوب رأو مجدي وأشتهوا أن يروه ورأوه؟ كيف تقول رأوني ورأو مجدي وأنت عمرك 30 لا يزيد عن الخمسين سنه .
كيف نبني الإيمان المسيحي على هذه الأسس ونحزن على الراقدين بالرب :
- ما هو العهد الذي أقامه الله مع آدم : هو الحصول على الفردوس مجاناً ،
-العهد الذي قطعه مع أبينا إبراهيم في اسحق،هو أن يكثر من نسله كرمل البحر،
- العهد الذي قطعه الله مع نوح هو الخلاص من الطوفان ،
- العهد الذي قطعه الله مع اسحق بأنه أعطاه الوراثة ،
- العهد الذي قطعه الله مع يعقوب بإبنه يوسف الطاهر،ليخلصهم من سنين الجوع،
- العهد الذي قطعه الله مع يوسف بأنه صار وكيل فرعون ،
- العهد الذي قطعة الله مع موسى هو أن يساعده ويمد العون له ليخرج شعبه من العبودية،
- العهد الذي قطعه الله مع أشعياء أنه منحه أن يفسر الأحلام، لملوك آشور،
- العهد الذي قطعه الله مع دانيال أن خلصه من فم الأسود، وثبت إله أنه حق،
- العهد الذي قطعه الله مع يونان هو أنه نقذه من الغرق في البحر، لكي يعود إلى شعبه،وكان مخلصاً لم ينسى الصلاة مع الله ..في بطن الحوت .
- العهد الذي قطعه الله مع ذكريا الكاهن بأن بخوره أنقبل عند الله،وتحنن عليه ( بيوحنا),
- ولكن كان عهد المسيح لنا أيها الأحباء هو الخلاص، وأي خلاص خلاص الروح من الموت لأنه مات عنا جميعاً ولم يبقى للموت سلطان على المؤمنين به.
قدم أغلى ما عنده لنا لم يبخل على جسده الطاهر ليعطينا إياه لنأكله، ودمه الطاهر لنشربه.
ولذلك قال حبوا بعضكم البعض كما أحببتكم .
يفرحنا يوحنا الحبيب : بكلمات الروح بعلمنا أن مهما فكرنا بالروح هو كثير علينا جميعاً،
يقول في الإصحاح ال21: رأيت سماءً جديدة وأرضاً جديدة : السماء الأولى قد مضت والبحر لا يوجد بعد، رأيت أورشليم السماوية نازلة كعروس من عند الله مهيأة لعريسها للختن السماوي للخروق ( لا يكون حزن ولا بكاء ولا شمس ولا حر ولا برد هو سوف يكون مع شعبة )
أنا هو الألف والياء أنا هو البداية والنهاية :
من هم المستحقين الذين سوف يكونون مع الخاروف المذبوح من هم الذي حملوا أسمه القدوس من الذين سمعوا صوته من هم الذين غسلوا بدمه الطاهر من هم الذين أكلوا جسده وشربوا دمه، من هم الذين قبلوه بالإيمان ،
شبههم المسيح كالناس الذين بنوا بيوتهم على الصخرة،
يوحنا 4: نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الأول كصوت البوق أصعد
الجالس عليه منظره كالزمرد واليشب والياقوت والعقيق وقوس قزح 7 مصابيخ و24 شيخاً
يوحنا 5: ورأيت على يمين الجالس على العرش سفراً ( من هو المستحق أن يفتح ختومه )
أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومهُ السبعة. عندما فتح السفر ؟ رأيت في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف مذبوح له سبعة قرون وسبعة عيون وسبعة أرواح الله المرسلة إلى الأرض ولما فتح السفر خرت الأربعة الحيوانات وال24شيخاً أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارته وجامات من ذهب مملؤة بخوراً هي صلوات القديسين وهم يرنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق أنت وحدك أن تفتح السفر وتفك ختومه
سمعت صوتاً من السماء قائلاً أكتب طوبى للأموات الذين يموتون بالرب منذ الآن نعم يقول الروح لكي يستريحوا من أعمالهم وأتعابهم وأعمالهم تتبعهم :ما هي زوادتك أيها المؤمن فلتكن حاضرة وجاهزة من الآن ... لأن الوقت قريب
الهمس الصامت