السلام والرحة والاكرام عليكم
لولا الحب ما استقامت الدنيا، والحديث عن الحب في الإسلام لا ينضب، فكل موقف في حياة الرسول * غ * وصحابته بعد قصة حب رومانسية قائمة بذاتها، وتأتي روعة هذه القصص بأنها تنتهي دوما بالنهاية السعيدة علي ع*** المتعارف عليه في أشهر قصص الحب والتي تنتهي دائما بالنهاية المأساوية.. ولقد جعل الله سبحانه وتعالي الحب عنوانا لعلاقته بأفضل خلقه فأطلق علي رسوله الحبيب محمد * غ * كما وصف الله تعالي علاقته مع خلقه وعلاقتهم به بقوله تعالي ûيجحِبجهجمْ ويجحِبجونه المائدة: آية .54
وذلك لأن الحب لا يحدث توازن داخل النفس البشرية فحسب بل في نظام الكون كله: فالقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة 'ارتباط' دائم، وكذلك الكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها في حالة 'انجذاب' دوما.
فالإسلام لا يحتقر الحب أو يحرمه بل إنه احترم هذه العاطفة النبيلة وانزلها مكانة عالية، ولقد حدد الله تعالي العلاقة بين الرجل والمرأة في قوله تعالي: ûوجعل بينكم مودة ورحمة الروم: ..21 فما أسمي هذه العلاقة التي تقوم علي المودة والرحمة وليس علي العنصر المادي الذي لا تستقيم معه الحياة الأسرية.. وسيرة الرسول * غ * وصحابته مليئة بالمواقف التي أباحوا وصرحوا فيها بالحب دون خوف أو خجل.
المحب في الله
الهمس الصامت