مجرد شقاء...ينثر نقطه بطريقنا
لنكملها خطا" أرعن بسيرنا..
.
ومجرد رغيف يذوب عسلا" بأفواهنا
حتى نُدمنه ..فتُنتزع منا يد الطاهي
لنبقى نُلبد العجين بأيدي لاتعرف قدره،،
.
هيهات أن يدركنا الموت بعد السعادة
وهيهات أن يستمر هطول المطر..
يخلق الندى وقت الصيف
ويختلسه ثلجُ شتاءه
.
ذاك الطريق حينما أحببته
كانت أرصفته مليئة بالقناديل المُضاءة
ولا أعلم اليوم أي يد مدت إليه ف***رت قناديله؟؟
وألقت زجاجه بطريقي لأتعثر
.
وتلك العجوز كانت تُبارك اوقاتي
ولا اعلم لما اليوم يتشائم يومي بظلها..!!
لتستفيق على تخطي أوقاتي لجسدها المتهالك..
.
وتلك الأبواب لطرقها ضحكة تُثير الصدى
واليوم لا أثر لها سوى صدأ اعتابها
خُلعت بيد السامع ليمارس جبروته على الصخب الموجع
.
وتلك المدرسة والأرجوحه وظفائري الطويله و.. و.. و..
كلها سارت خلف ظلي تطرق الارض بقدم الأمل
وأنا الصماء منها..
أُرتب بداخلي الأماكن وأعود لابعثرها
ولا اجد متسع يكفيها
فكلها هرمة السعادة
وكلها مبتورة الضحكه