كان في بنوتة عندها أخ بيحب بنوتة تانية ..
بيحبها لدرجة العشق واكتر كمان
كان ناوي يطلع السما يجيب النجوم عشان خاطرها
كان عاوز في ظرف سنة او سنتين يكون نفسه بالحلال ان شالله بالشغل 24 ساعة عشانها
بالرغم من صغر سنه ! .. مكملش لسة العشرين
بس عاهد نفسه وطلب من ربنا يعينه انه في ظرف سنتين يقدر يكون نفسه
وهــوبا .. حصلت مشكلة .. خلت طريقه يقف شوية
مش عارف امتي هايقدر يمشي ويجاري اموره
مبقاش عارف يعمل ايه .. يسيب حبيبته اللى مستعدة تضحي عشانه وتستناه ؟
ولا يظلمها ويفضل معاها بعد ما حساباته اتلخبطت ومش عارف امتي هايقدر يكمل اللى نفسه فيه !
بكـي .. في حضن اخته
بكي بدموع شديدة كانت بتنزل زي البركان من عنيه في حضنها
وهو بيقولها .. بحبها .. مش هاقدر اعيش من غيرها .. وهي ممكن يحصلها حاجة من غيري
متعرفيش بتحبني اد ايه !
انهاردة دموعها في عنيها وكتماها وهي بتقويني وبتقولي اصبر ياحبيبي
هافضل معاك لاخر عمري
بس اوعي تسيبني
اوعي تفكر تعيش من غيري
انا هموت لو بعدت عنك !
كل دا بيحكيه في حضن اخته اللى بتسمعه وهي ساكته .. وشاركته في البكي
دموعهم اختلطو سوا
وسرحت البنوتة .. وافتكرت ..
الدنيا الصغيرة
افتكرت امبارح وهي بتحب واحد وظروفه مكنتش مستقرة ووالدتها ووالدها واخواتها ومنهم الاخ الولد الوحيد دا اللى اجبرها تسيبه
افتكرت كلامه وهو بيقولها دا حد ظروفه مش مضمونة .. روحي للي بيحبك وعاوزك ومستعد يعمل عشانك كل حاجة
افتكرت لما اتحايلت علي حبيبها وبكت عشان ميسيبهاش وانها هتستحمل اللى هايعمله فيها اهلها !
افتكرت دموعها وتعبها وجريها بين الدكاترة من بعد ما سابها
افتكرت يوم خطوبتها ويوم فرحها ويوم انفصالها وهي برده لسة فاكرة حبيبها اللي سابها .. واخوها اللي اقنعها .. وابوها اللى قالها ان في الجوازة دي راحتها ومستقبلها ..
الايام جريت واتحط اخوها ف نفس الموقف .. وطالب منها تقوله يعمل ايه !
مبقتش عارفة تقوله ايه .. اوعي تتخلي عنها عشان متضيعش بعدك زي ما انا ضعت بعده !
ولا تقوله اعمل زي حبيبي وسيبها وهي ونصيبها !
ولا تقوله ايه ولا ايه ولا ايه ؟
فاقت علي دموعه ورعشته لما التليفون رن ف جيبه .. لما شاف اسم حبيبته ..
قالها اقولها ايه قوليلي ؟
سابتله الاوضة وخرجت وهي غرقانه في دموعها اكتر منه !